عيد النيروز من أعياد المجوس ويحتفل به الرافضة اليوم وخاصة في إيران.
معناه:
قال ابن فارس: معناه: اليوم الجديد. [كتاب النيروز ص 19]
وهو في اللسان السرياني: العيد. [الخطط للمقريزي 2/33-35]
وقال الفيروزآبادي: النيروز أول يومٍ من السنة معرب نوروز. [القاموس المحيط 2/200]
تاريخه:
14 أو 21 آذار/مارس، وهو أول السنة الشمسية للفرس، ويوافق الأول من برج الحمل أول فصل الربيع.
مدة الاحتفال به:
7 أيام.
مظاهره:
تكثر العناية بعيد النيروز في إيران وأفغانستان نظراً لقربهما من مواطن المجوسية قبل الإسلام، واستمر التأثر بأعياد المجوس حتى الآن.
والرافضة يحتفلون بالنيروز معللين ذلك بأن في مثل هذا اليوم قُتل عثمان رضي الله عنه وتقررت الخلافة لعلي رضي الله عنه [مرقاة المصابيح للملا علي القاري 3/293]
ومن مظاهره في أفغانستان خروج الناس إلى الميادين والصحراء والجبال ومعهم أنواع الأطعمة، ويقضون النهار في اللعب والمرح، وتقام مسابقات بين الفلاحين على أفضل ما يقتنونه من الأبقار والأغنام والدجاج والمحاصيل الزراعية ونحوها.
ويمارس الشباب ألعاب المصارعة والمسابقة على الخيول، وتخرج الفتيات يغنين الأغاني الشعبية ويتبادلن الهدايا.
وللأفغان أطعمة خاصة بعيد النيروز منها (التمنك) يصنع من القمح بطريقة خاصة، وعندما يوضع قدره على النار تجتمع حوله الفتيات ويعزفن بالدف ويغنين الأغنيات الشعبية.
ومن أطعمتهم أكلة تسمى (هفت سين) وتضم سبعة أنواع من الأطعمة في أول اسم كل منها حرف السين، يبدأ إعدادها قبل أسبوع من النيروز ويأكلونها ليلة العيد.
ويتوجه الناس في عيد النيروز إلى ضريح علي بن أبي طالب في (مزار شريف) ويرفعون عليه الأعلام ويسمى قبره (السخي) وتستمر احتفالات النيروز شهرين.
أما في إيران فيحتفل الإيرانيون بالنيروز مدة ثلاثة عشر يوماً، ويبادر الناس بشراء الألبسة الجديدة ويتبادلون الزيارات وتنظف البيوت وتُعد كثير من الأمور ذات الصلة بالزواج ويخرج الناس لشراء الورد والسمك والنباتات الخضراء.
ويحتفل الشباب الإيرانيون فيه بإشعال النيران والقفز فوقها وإطلاق الألعاب النارية.
والنار عند المجوس ترمز إلى الإشراق والضياء، فلهذا يتوجهون لها في صلواتهم ويشعلونها في أعيادهم وبعضهم يزعم أنها من نور الله، وآخرون يزعمون أنها بعض من الله تعالى.
ولارتباط النيروز بالمجوسية كانت السنة الشمسية هي المعتمدة في التقويم الفارسي، فقد كان المجوس يعبدون الشمس والنار زعماً منهم أن الشمس إله الخصوبة والنار إله الإشراق والضياء، فاعتمادهم النيروز بناءً على عبادتهم للشمس.
ومن مظاهر النيروز عند الأقباط : التراش بالماء وهو عندهم بمنزلة النشرة، وإشعال النيران، والتراجم بالبيض، والتصافع بالأنطاع وشرب الخمر وتنظيف المنازل والشوارع وتبديل الأثاث القديم لمنازلهم.
وعيد النيروز عند المصريين هو عيد (شم النسيم).
عيد النيروز – جزء من دين المجوسي الشيعي الرافضي

You must be logged in to post a comment.